كتبت: مورا سعد
شهدت محافظة الغربية قرية إخناواى إحدى قرى مدينة طنطا ، واقعة متكررة ودائما نشاهدها في الريف المصري وهي عثور أحد الأهالي على أعمال سحر وشعوذة داخل المقابر أثناء قيامه بزيارة قبر والده
أهالي القرية اخناواى يعتادوا يوميا علي زيارة مقابر أسرهم والجلوس أمامها لقراءة ما يحلو لهم من الدعاء والقرآن لموتاهم، وأثناء التنظيف بأحد الشوارع لاحظ وجوده شنطة بلاستيك كامله بها ورق مدون عليهما بعض من الأسماء مكتوبة بطريقة غريبة بالحبر الأحمر وعدة أعمال سفلية أخرى.
أوضح أحد المشايخ المتخصصين أن أعمال السحر التي عثر عليها تبين أنها ليست لشخص واحد فقط بل لأسرة بأكملها.
وأطلق عدد من أهالي تلك القرية مبادرة لتجمع عدد منهم للمشاركة في حملة لتنظيف المقابر من أعمال السحر والشعوذة، وقاموا بنشر منشورات توعية عن خطورة انتشار هذه الظاهرة.