كتبت :مورا سعد
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم 11 سبتمبر بمفتى الجمهورية فضيلة الدكتور نظير عياد، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات
واثناء اللقاء، هنأ الدكتور مصطفى مدبولى الدكتور نظير عياد مفتى الجمهورية ، بمناسبة توليه المسئولية، داعياً الله عز وجل أن يوفقه،وخصوصاً في ملفات التوعية بأحكام الدين الصحيح، والابتعاد عن الفتاوى الغريبة والمستنكره .
وأكد رئيس مجلس الوزراء المكانة العظيمة التي تنالها دار الإفتاء المصرية في مصر وسائر أنحاء العالم الإسلامي، حيث تعد أحد أركزة المؤسسة الدينية في مصر، ومنذ إنشائها وهي في طليعة المؤسسات الإسلامية التي تتحدث بلسان الدين الحنيف، لافتاً إلى أنها تقوم بدورها والحضاري و التاريخي ، في تعريف المسلمين المعاصرين بأصول دينهم وتوضيح معالم السبل إلى الحق، وإزالة ما التبس عليهم من أحوال دينهم ودنياهم.
وفي هذاالمضمون ،أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الدولة تولي كل الدعم المطلوب في طريق تحقيق أهداف دار الإفتاء، والنظر الى دورها الفعال في تقديم كل ما يتعلق بالفهم الصحيح لأحكام الدين وقضاياه.
واثناء اللقاء، قدم مفتي الجمهورية التهنئة لأعضاء الحكومة لرئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة؛ بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيا الله أن يعيد هذه المناسبة العطرة على مصرنا بالخير والطمأنينة، وأن يديم علينا نعمة الأمان والاستقرار وأن يحفظ أرضها وشعبها من كل مكروه وشر .
وأكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء تتمتع بالفعل بمكانة مرموقة في قلوب بلدان العالم الإسلامي، وهذا ليس أمرا غريبا على الدولة المصرية بوجه عام،وأشار أن دار الإفتاء ستواصل العمل على إثراء الوعي لدى المواطنين، وخصوصاً بالقضايا المعاصرة التي تشغل الكثيرين، وذلك من خلال مختلف قنوات التواصل مع المواطنين.
كما أكد المفتي أن الدار ستعمل وبكل هيئاتها وببذل اقصى جهودها لاستمرار عرض صورة الإسلام السمحة، والفتاوى السليمة القائمة على الفهم الصحيح للدين، بما يشارك في تصحيح الأفكار المستهجنة والدخيلة على ديننا وهويتنا، لافتا إلى أننا نؤمن بأن هناك مسئولية كبيرة تقع علينا ، وسنعمل على القيام بكل المهام المنوطة بنا في طريق خدمة أفراد المجتمع المصري.