صرح “آبي أحمد” ،رئيس الوزراء الإثيوبي إن بناء سد النهضة اكتمل بنسبة 100% وحجزنا كميات كافية من المياه.
حيث نشبت الخلافات بين مصر وإثيوبيا بسبب سد النهضة الذي تبنيه “أديس أبابا” ، على مجرى نهر النيل، وأيضا بسبب كيفية التعامل مع موارد النهر الذي تطالب مصر بأن ختسير وفقًا للقواعد الدولية المتعلقة بالأنهار الدولية وذلك باعتبارها عابرة للحدود، بينما تزعم إثيوبيا السيادة الوطنية على مياه النيل.
وظهر مؤخرًا خلاف بين الدولتين بسبب الصومال، وتوقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، ولجوء الحكومة الصومالية الفيدرالية إلى مصر طلبًا للمساعدة، ثم توقيع البلدين اتفاقية عسكرية، ستنشر القاهرة بموجبها قوات مصرية في الصومال، بجانب المشاركة في بعثة الاتحاد الإفريقي، وهي خطوة أغضبت أديس أبابا.
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية المصري “بدر عبد العاطي” مؤخرًا أن المياه تمثل قضية وجودية لمصر.
وأوضح إلى إعلان مصر التوقف عن المسار التفاوضي والاحتفاظ بحقها في الدفاع عن مصالحها المائية في حالة حدوث ضرر بما يكفله القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق شدد وزير الخارجية المصري على أن “أمن مصر المائي مسألة وجودية لن نتهاون فيها”، لافتًا موقف مصر الداعي للتوصل إلى اتفاق ملزم قانونًا لتشغيل “سد النهضة” الإثيوبي.