الأحد, 22 سبتمبر 2024

عربي نيوز

|

عربي نيوز
Search
Close this search box.

مبادرة “ابدأ” للنهوض بالصناعة المصرية

كتبت : نهى ناصر

شارك أعضاء مبادرة “ابدأ” الوطنيه لتطوير الصناعة المصرية مؤخراً في بعض الجلسات النقاشية للجنة الصناعة بمحور الاقتصاد فى ” الحوار الوطني” ، التي جاءت بعنوان ” أسباب تراجع مساهمة الصناعة في الأقتصاد المصري” ، وتحديات توطين الصناعة والقوى العاملة بمصر.

تأتي المشاركة انطلاقًا من مبادرة “ابدأ” التي أطلقها الرئيس السيسي ، في 29 أكتوبر الماضي ، تعد بمثابة تجسيد حقيقي لرؤية ثاقبة من الدولة لكى تحقق التنمية الصناعية والدفع بعجلة الإنتاج ، بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 ، لإنشاء إقتصاد تنافسي متنوع قائم على المعرفة ، والتحسين من مناخ الأعمال ورفع المستوى التنافسي لتحفيز التصنيع ولكى يتم توفير فرص عمل ملائمة.

و حيث كشف المهندس ” مينا وليم ” مدير التنفيذ لشركة “ابدأ” لتنمية المشروعات ، و خلال إحدي الجلسات أن التحديات التي تواجه الإستثمار الصناعي وتوطين الصناعة بمصر ، خاصة وسط التداعيات العالمية الراهنة كثيرة ومتلاحقة والتي من أهمها الإطار القانوني والتنظيمي وتعدد جهات الولاية ، بالإضافة إلي عدم وجود اَى دليل أو آليات واضحة لكى يحصلوا على التراخيص اللأزمة لكى يمارسوا النشاط الصناعي ، و ذلك فضلًا عن المشكلات التمويلية ، و إرتفاع تكاليف توصيل المرافق وصعوبة الحصول على الأراضي المرفقة ، و إلى جانب ذلك إضطراب سلاسل الإمداد ، وقلة نسب المكون المحلي ، إذ تعتمد معظم مدخلات إنتاج القطاعات الصناعيه على مكونات مستوردة .

ونوه “وليم” أن التحديات الخاصة بالمبالغة في الإجراءات الرقابية ، التي تعكس عدم الثقة في القطاع الخاص ، ومشكلات التعريفة الجمركية و التي أدت على التشجيع و الاستيراد عن التصنيع ، و بالإضافة إلي سد الفجوة بين مؤهلات و مهارات العمالة الحالية واحتياجات سوق العمل ، و تم التشديد على ضرورة سد الفجوة بين مؤهلات و مهارات العمالة الحالية ومتطلبات سوق العمل لقطاعات الصناعة المتنوعة دوليًا و محليًا .

في هذا الصدد قام أعضاء المبادرة بإعداد دراسات تفصيلية موسعة حول تلك التحديات ، و إضافة إلى إعداد قواعد البيانات للقطاع الصناعي والقطاعات الاقتصادية المختلفة محليًا وعالميًا ، لكى يتم وضع استراتيجية قصيرة الأجل تسعى إلى تحقيق 3 أهداف أساسية هي تقليل فجوة الاستيراد ، توطين الصناعات الحديثة ، وتوفير فرص العمل ، من خلال إضافة استثمارات جديدة لقطاع الصناعة بقيمة 200 مليار جنيه وتوفير نحو 150 ألف فرصة عمل مباشرة و غير مباشرة خلال السنوات الأربعالقادمة ، فضلًا عن تطوير حوالي 11 مدرسة فنية و5 مراكز تدريب فني ومهني ، و بجانب العمل على تطوير وحل مشكلات 5000 مصنع سنوياً .

وجارى تقديم استراتيجية طويلة الأجل و تهدف إلى جعل مصر مركزًا صناعيًا للشرق الأوسط و إفريقيا لكى يتم تعزيز التكامل الاقتصادى الإقليمى وكيفيه تبنى مناهج مشتركة للتجارة والصناعة والاستثمار .

 

 

مقالات ذات صلة

السفير البريطانى بالقاهرة .. المستثمرين الأجانب ينظرون إلى الاقتصاد المصرى باهتمام بالغ

ارتفاع اسعار وقود محطات الكهرباء وأنابيب الطهى

مبادرة بداية .. إطلاق وزارة العدل “10” مكاتب تصديق للعمل

يلتقي رئيس الوزراء بوزير الصناعة والثروة المعدنية السعودى..لبحث سبل التعاون

أسعار الدولار اليوم السبت 14-9-2024

الأعلان عن طرح وحدات سكنية لمتوسطي و محدودي الدخل..وزير الإسكان

استقرار سعر الدولار اليوم الخميس

الزراعة تطلق سبع منافذ متحركة لبيع السلع الغذائية بالعاصمة الإدارية .. تخفيضات 25%