كتبت: دعاء عادل
أوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الدكتور “السعيد غنيم” ، أن الرئيس “عبد الفتاح السيسى” ، يبذل جهود مكثفة لإرساء السلام في المنطقة، وهو ما يعكس دور مصر في نبذ العنف و نشر السلام، والتحذير من مخاطر اللجوء للحلول العسكرية التى لن ينتج عنها أي استقرار، بل ستكون سبباً في المزيد من الصراعات التي تنجرف إليها المنطقة بالكامل.
وأوضح النائب “غنيم” ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، للعاصمة الإريترية “أسمرة” ، تلبيةً لدعوة من الرئيس الإريتري “أسياس أفورقي”، وذلك تأكيداً على أهمية الدور المصري في المنطقة، وأن القاهرة تمثل حائط الصد للأمان في المنطقة بأسرها، وحجر زاوية أساسى ، خاصة وأن الزيارة ستتناول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وقال الدكتور “غنيم” : “تتطرق الزيارة إلى مناقشة واستعراض الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في البحر الأحمر و القرن الأفريقي، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة، وتأثير الأحداث الجارية على استقرار المنطقة بالكامل، وجهود كبيرة لعودة الأمن والأمان للمنطقة وضرورة” .
وأكد الدكتور “السعيد غنيم” النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر ، أن السياسة المصرية ساهمت بقوة في خلق حالة من التوازن غير المسبوق في المنطقة، وسط مناخ شديد الاضطراب دولياً و إقليمياً ، وسياسة الرئيس “عبد الفتاح السيسى” جنبت مصر الكثير من الإنعكاسات السلبية لهذه التوترات من حولنا، وتحقيق مصالح مصر الوطنية، وحماية الأمن القومي، والحفاظ على سلامة شعبها و استقرارها و حدودها و أراضيها رغم كل التحديات الراهنة والأحداث المتلاحقة.