استقبل وزير التربية و التعليم و التعليم الفني “محمد عبد اللطيف” ، سفيرة سويسرا لدى مصر السفيرة “إيفون باومان” ؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم قبل الجامعى.
و ذكر الوزير ، في بداية اللقاء ، العلاقات المتميزة التي تربط بين سويسرا و مصر في مختلف المجالات ، خاصة في مجال التعليم قبل الجامعى ، معربًا عن تقديره للدعم السويسري لقطاع التعليم قبل الجامعى في مصر ، و يتمثل في برامج التعاون المختلفة التي يتم تنفيذها ، متطلعًا إلى مزيد من التعاون فى مختلف ملفات التعليم و تبادل الخبرات بين البلدين.
و استعرض الوزير جهود الوزارة أثناء الفترة الماضية في مواجهة التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية على مدار سنوات طويلة ، مشيراً في ذلك الإطار إلى الآليات التي تم تنفيذها لخفض الكثافات الطلابية في الفصول على مستوى مدارس الجمهورية و سد عجز المعلمين ، وذلك من خلال حلول واقعية تمت بناءً على زيارات ميدانية للمدارس في “٢٠” محافظة و لقاءات مكثفة مع مديري المدارس والإدارات التعليمية.
و أشادت السفيرة “إيفون باومان”، بنجاح جهود الوزارة في مواجهة هذه التحديات ، و أكدت على أهمية و ضرورة استمرار التعاون في تنفيذ المشروعات المشتركة بين البلدين ، مثمنة دور وزارة التربية و التعليم فى تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي ، ومتطلعة إلى المزيد من التعاون الثنائي في المرحلة القادمة فيما يتعلق بملفات التعليم وخاصة فيما يتعلق بالتعليم المهنى و الفنى.
و خلال اللقاء ، تم البحث فى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، من بينها تعزيز التعاون في إنشاء مجموعة من المدارس في مجالات الفندقة والزراعة الحديثة وبعض الصناعات الدقيقة ، فضلاً عن مجال التعليم و التدريب المهني ، بما يسهم في تأهيل الشباب المصري لسوق العمل ، حيث أن سويسرا لديها خبرة طويلة فى مجال تنمية المهارات و التعليم التقنى و الفنى و كيفية تجهيز الكوادر لاحتياجات سوق العمل.
و حضر من جانب وزارة التربية والتعليم كلاً من : مستشار الوزير للعلاقات الدولية و الاتفاقيات الأستاذة “شيرين حمدى” ، مساعد الوزير للتعليم الخاص الدكتورة “إيمان صبرى” ، و الدكتور “عمرو بصيلة” رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني و مدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وحضر من جانب سفارة سويسرا كلاً من : نائب البعثة الدبلوماسية بسفارة سويسرا السيدة “إليزابيث جيلجن” ، رئيس مجلس إدارة الجمعية السويسرية”سارة نور نائب “.