أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي ، اليوم الأحد، عن اغتيال القيادي “نبيل قاووق” في حزب الله ، قائد وحدة الأمن الوقائي بالحزب، وذلك بحسب ما نقله المتحدث باسم جيش الاحتلال “دانيال هاجاري” عبر منصة إكس “تويتر” .
وقالت قناة ABC News الأمريكية إن عمليات إسرائيلية صغيرة أو حركات حدودية داخل لبنان على وشك أن تبدأ، والتي أشار مسئولون أمريكيون إلي أنها تهدف إلى القضاء على مواقع حزب الله على الحدود .
وأوضح تقرير الشبكة الأمريكية، إلى أن إسرائيل لم تقرر بشكل كامل بعد ما إذا كانت ستشن عملية برية، ولكنها مستعدة لذلك، وفقاً للمسئولين. ونقلت قناة ABC News عن مصدران قولهما إنه إذا حدثت عملية برية، فمن المرجح أن تكون محدودة. وتابع المسئولان أن الأساس هو الوفاء بالوعد الذى قطعته حكومة إسرائيل بإعادة عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى منازلهم فى شمال الدولة العبرية، ومن أجل القيام بذلك، فإن قطع رأس حزب الله ليس كافيا.
وصرح المسئولان، إن المسئولين الأمريكيين تلقوا إشعارا قبل دقائق قليلة، فى أفضل الأحوال قبل عملية اغتيال حسن نصر الله يوم الجمعة.
وردًا على التقارير التي تحدثت عن أن وزير الدفاع الأمريكى “لويد أوستن” ، قد انفجر غضبًا فى نظيره الإسرائيلي “يواف جالانت” عندما أخبره بشأن نصر الله، قال المسئولان الأمريكيان: نتحمل الكثير من المخاطر فى المنطقة، ولم يتم إخطارنا بمزيد من التفاصيل للإستعداد للردود المعادية المحتملة، وهو الأمر الذى لم يرض المسئولين الأمريكيين.
وقال أحد المسئولان إن هناك تسامحا فى الوقت الحالي، وأن مصالح الولايات المتحدة فى المنطقة قد تتضرر بشدة لو فقد المسئولون الأمريكيون اتصالاتهم مع الإسرائيليين.
ونشرت المصادر إن القيادي “حسن نصر الله” طالب حتى النهاية بربط وقف إطلاق النار من قبل حزب الله بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة. وأكد المسئولان أن الدبلوماسية تظل الحل الوحيد القابل للتطبيق على المدى الطويل، حتى لو قامت الحملة العسكرية بتمهيد الطريق لذلك.