كتب : اسلام حسن
لفظ أب سوداني أنفاسه الأخيرة بعد سقوطه من الطابق الحادي عشر ، وذلك بعد محاولته لإنقاذ نجلة .
تسلق الأب من أجل إنقاذ إبنه ليدفع ثمن عاطفة الأبوة العظيمة.
بدأت احداث الواقعة حين تلقي قسم شرطة بعين شمس بلاغاً يفيد بوجود جثة أب سوداني ملقاة لاحراك لها على الفور، و تحركت القوات الأمنية وبتكثيف التحريات اتضح سقوطه من الطابق الحادي عشر.
وذلك بعد أن استغاثت به زوجتة لينقذ ابنها المحتجز داخل الشقة، مبرراً طلبها أنها غير قادرة علي فتح باب الشقة، قادت عاطفه الأبوة ذلك الأب الحنون التسلق، عبر الشرفة محاولات انقاذ نجلة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
فجأه فقد توازنه وسقط من الدور الحادي عشر جثة هامدة ، ليصبح شهيد الأبوة مثالاً للأب الحنون المحب لولده، في إطار متصل تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة ،كما تم نقل الجثة، إلى ثلاجة الوفيات بالمستشفى.